الجوتي اعزكم الله((ذكريات لا تنسى))

الله لا يعيد ذاك اليوم
........... يوم عرس عمي ابو تفق.........
أيام كانت العروس فى السطح
((( حمام)))
والرجاجيل فى الحاره.
ونيت أول الشارع وونيت أخر الشارع ..
سادين الشارع علشان مايدعسون المعازيم
(وش دعوه قطاوه)
وفارشين الشارع بذالزوالى الحمر والمراكى
والمساند الكشخه المرسوم عليها طاووس .
والبزابيز الموصله بلي والاسلاك اللى على السطح
اللى ماتتعدى ثمان لمبات
((( والله يستر لاينفقع العداد من كثر اللمبات)))
هذا يوم العرس..
وقبل العرس خذانا أبوى للسوق انا واخوي
وكان اخوي يحب البيض كثيييير
(ما ادري وش دخل الموضوع)
ودانا لشارع جده ويطق لى ذيك الكنادر اللى تهبل
اللى فى بوزها حديده ذهبيه وكعب ويطقطق وأنت تمشي
((حركه))
ثم(ن) يودينا لشارع الخياطين
يفصل لنا ثياب كويتيه أم كم كنه دفتر ابو 60
والكبكات القزوعيه
والشراريب اللي اخرها خطين أزرق وأحمر
والطواقي أم جنيه
وغترة العقل
(لونها برتقالي)
واجى وأنا اشيل ذالباغات مليانه أغرض العرس
يوم جاء عصريه العرس وتاخذنا أمى وتحطنا فى الطشت
أنا وأخوي ابوالبيض
بتسبحنا وتكب علينا صابون تايد

وتنادي لورديس شغالتنا عشان تؤدي الواجب
وتطلع ليفه خشنه
((( ذيك اللحضه مناب أوادم صرنا قدور)))
وتفرك فينا فرك ولا تسمع الإ صراخنا وأستغاثاتنا
((( كننا مخطوفين ))
يوم خلصت من الفرك
(( ونظفت القراره او الحكاكا))
بدا غسل ظهورنا بالشامبو الاحمر ولا تسمع
الا طقطقت العروق من المعط اللى جانا
(( صلعت من قدام من التفريك))
وجانا
((مساك))
من التايد معاد نقدر نروح للحمام
يوم طلعت من الحمام ورحت للمقلط
وأناظر ضهرى فى المرايه والله كنى متهاوش مع أسد
وأدهن ضهرى بالحالى
(( الفازلين))
على بالي ناعم
جاء المغرب وبدينا نكشخ ولابسنا الثياب والغتر
بس يوم جيت البس الكندره لعبت فينى
نحاول ندخلها يالله
دخلت

وتطيبنا أمى من الطيب الاخضر أبو سلسله
وأبو عصفورين
(( اللى يشوفنا ذيك الساعه يقول مهوب أوادم .أومراء))
عطتنا أمى على ريال علشان الدكان اللى جنب
بيتنا ولا نبذها فى العرس
وحاطين الريال فى المخبات اللي قدام علشان
كلن يشوف أن عندنا فلوس
يوم جيت أمشى فى الكندره كنى
فى الكليه العسكريه
أمشي فى الطين و لازق لزقه كأني علك
أرفع رجل وأنزل رجل ماخذت عليها
رحنا للعرس وصلنا وبدينا البثاره والحوسه
والمطاقه مع الطقاقات
وبدت رجلينى توجعنى
وكل مالها وتزود وبدت تتزلغ
ويطلع دم ولا عاد أمشى

وروح لامي واقولها ان رجلي تعورني خلنا
نروخ نبدلها
قالت أنت مهبول أروح واترك عرس ابو عرقاو
وأروح لبوى ويطرتنى
وأخاف أفسخها وتضيع ...يلعن
أبو سلسفيلى ويننكد على أسبوع
تحاملت على نفسى لين دخت
((إصفريت))
ويجون ويشلونى ويحطونى عند أمى ...
ولا فسخو الكندره
وأخرها يودونى للبيت مشيول على الكتوف
....... ولا فسخو الكندره
يوم وصلنا للبيت وأخيرآ فسخو الكندره يو م لقو رجلينى
مابقى الإ أصبعين متزلغه وتصب دمان
ويلقطنى أبوى للمستشفى ويعطونى
(( تنتريون وشاش وقطن ونوفلجين وخرشتران وعصار عيون مدرى ليش))
وعقبها قلت
توبه ماعاد اشتري كندرة الا ام دندوشتين من قدام
ولا
عاد صرت أحب العروس ولا الطقاقات